{ مُعْرِضون} كان بين بِشْر المنافق وبين يهودي خصومة فدعاه اليهودي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا بشر إلى كعب بن الأشراف ؛ لأن الحق إذا توجه على المنافق دعا إلى غير الرسول صلى الله عليه وسلم - [ ليسقط عنه] وإن كان الحق له حاكم إليه ليستوفيه له فنزلت{ وإذا دعوا} .