{وَإِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} لتكون شريعة الله المنطلقة من مضمون الإيمان هي الحكمُ في ما بينهم ،فيما تميز به بين الحق والباطل{إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ} لا يستجيبون للدعوة ،لأنهم غير مستعدّين للالتزام بنتائج الحكم الذي يستهدف إقامة الحقّ إذا ما كان في غير مصلحتهم ،ولكنهم إذا عرفوا أن النتيجة ستكون لصالحهم ،أقبلوا على الدعوة ،واستجابوا لها ،لأنهم يستجيبون أوّلاً وآخراً لمصلحتهم ،لا لانتمائهم الذي يدَعونه ،