{ ليغفر لك} إكمالاً للنعمة عليك ، أو يَصْبرك على أذى قومك{ ما تقدَّم} قبل الفتح{ وما تأخّر} بعده ، أو ما تقدم النبوة وما تأخر عنها ، أو ما وقع وما لم يقع . وعده بأنه مغفور إن وقع{ نعمته} بفتح مكة والطائف وخيبر ، أو بخضوع من استكبر وطاعة من تجبر قال عبد الله بن أُبي للأنصار كيف تدخلون في دين رجل لا يدري ما يُفعل به ولا بمن اتبعه هذا والله هو الضلال المبين ، فقال الشيخان:يا رسول الله ألا تسأل ربك يخبرك بما يفعل بك وبمن اتبعك فقال:إن له أجلاً فأبشروا بما يسركما فلما نزلت قرأها على أصحابه فقال أحدهم:هنيئاً مريئاً يا رسول الله قد بيّن الله تعالى لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت{ ليُدخِل المؤمنين} [ 5] .