{ أَبَشَر} استحقروا البشر أن يكونوا رسلاً لله إلى أمثالهم والبشر والإنسان واحد فالبشر من ظهور البشرة والإنسان من الأنس أو من النسيان .{ فكفروا وتولّوا} عن الإيمان{ واستغنى الله} بسلطانه عن طاعة عباده أو بما أظهر لهم من البرهان عن زيادة تدعوهم إلى الرشد{ غنيّ} عن أعمالكم أو صدقاتكم{ حميد} مستحمد إلى خلقه بإنعامه عليهم أو مستحق لحمدهم .