تفسير الألفاظ:
{إلى معاد} مصدر عاد .قيل هو المقام المحمود الذي وعده أن يبعثه فيه .وقيل مكة التي اعتادها إذا عد من العادة .
تفسير المعاني:
إن الله الذي أنزل عليك القرآن وفرض عليك تلاوته والعمل بما فيه لرادك إلى الأرض التي اعتدتها ،وهي مكة ،فقل: ربي أعلم بمن جاء بالهدى وما يستحقه من الثواب والنصر والتمكين في الأرض ،وبمن هو في ضلال مبين وما يستأهله من القهر والإذلال والعذاب المهين .