تفسير الألفاظ:
{الخيرة} أي الاختيار .
تفسير المعاني:
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قرر الله ورسوله أمرا يختص بأشخاصهم أن يختاروا على اختيارهما ،بل يجب عليهم التسليم بما اختاراه لهم .وقد نزلت هذه الآية لما أظهرت زينب بنت جحش ابنة عمته وأظهر أخوها إباءهما لما قرره رسول الله من تزويجها بزيد بن حارثة معتوقه ،قال الله: ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام رآها فوقعت في نفسه ،فقال: سبحان الله مقلب القلوب .فذكرت زينب هذا لزوجها زيد ،فكلم النبي في طلاقها محتجا بأنها تتكبر عليه لشرف نسبها ،فنهاه عن تطليقها .