تفسير المعاني:
ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما .تشير هذه الآية إلى هذه الحادثة وهي أنه عليه السلام لما نزل الحديبية سنة ست ،وهي قرب مكة ،وكان قصده أن يعتمر ،فبعث بخراش بن أمية الخزاعي إلى أهل مكة ،فهموا بقتله ،فحماه بعضهم فرجع .فبعث النبي عثمان بن عفان فحبسوه وأرجف بقتله ،فدعا رسول الله أصحابه وكانوا ألفا وثلاثمائة ،أو ألفا وأربعمائة ،أو ألفا وخمسمائة ،وبايعهم على أن يقاتلوا قريشا ولا يفروا منهم ،وكان جالسا تحت سمرة أو سدرة وهي الشجرة المذكورة في الآية .