تفسير المعاني:
إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون ."نزلت هذه الآيات في نفر من بني أسد قدموا المدينة في سنة مجدبة وأظهروا الشهادتين ،وكانوا يقولون لرسول الله: آتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان .. يريدون الصدقة ويمنون ".
وهذه الآيات تشير إلى أن الإيمان أمر عظيم لا يكون باللسان ،بل بالقلب ،وهو يأتي بعد الإسلام ،فكل مؤمن مسلم ،وليس كل مسلم مؤمن ،ومن هنا يخطئ من يظن أن الإيمان والإسلام بمعنى واحد .