تفسير الألفاظ:
{السماء الدنيا} الدنيا مؤنث الأدنى ،والمراد أدنى السماوات إلى الأرض أي أقربها .{رجوما} الرجوم جمع رجم وهو ما يرجم به وأصله مصدر .{وأعتدنا} أي وهيأنا مشتق من العتاد وهو الأداة .{السعير} النار المتأججة .يقال سعرت النار أسعرها فتسعرت .
تفسير المعاني:
ولقد جعلنا لأقرب السماوات إلى الأرض زينة من الكواكب ،وجعلناها كذلك قذائف نرجم بها الشياطين كلما قربت من السماء لتتسمع أقوال الملائكة وتذيعها في الأرض ،وقد أعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار .