تفسير المعاني:
قوله تعالى:{ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} ،الآية ،نزل في ثعلبة بن حاطب ،طلب إلى رسول الله أن يدعو الله له بالغني فدعا له ،فلما اغتنى ما طل في دفع الزكاة ،فنزلت هذه الآية .فلما بلغت ثعلبة جاء بالصدقة فلم يقبلها النبي صلى الله عليه وسلم ،فجعل ثعلبة يحثو التراب على رأسه ،فقال له رسول الله: هذا جزاء عملك .فلما تولى أبو بكر ثم عمر جاءهما ثعلبة راجيا قبول زكاته فلم يقبلاها ،ومات في زمن عثمان .