تُعتبر هذه الآياتُ بياناً لحال طائفة أخرى من المنافقين: أغناهم اللهُ بعد فقرٍ ،فلما كثر مالُهم وأصبحوا من الأغنياء كفروا النعمة وهضَموا الحقوق .
{وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ الله لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصالحين} .
ومن المنافقين نَفَرٌ أعطى اللهَ عهدَه وميثاقه لئن آتاه مالاً وثروة ليشكرنّ الله على نعمته بالصَدَقة ،وليعلمنَّ عمل أهل الصلاح من صِلة الرَّحْم والإنفاق في سبيل الله