ولهذا قال تعالى مفسرا للهاوية:( وما أدراك ما هيه نار حامية )
قال ابن جرير:حدثنا ابن عبد الأعلى:حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الأشعث بن عبد الله الأعمى قال:إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين ، فيقولون:روحوا أخاكم ، فإنه كان في غم الدنيا . قال:ويسألونه:وما فعل فلان ؟ فيقول:مات ، أوما جاءكم ؟ فيقولون:ذهب به إلى أمه الهاوية
وقد رواه ابن مردويه من طريق أنس بن مالك مرفوعا ، بأبسط من هذا . وقد أوردناه في كتاب صفة النار ، أجارنا الله منها بمنه وكرمه .