وقوله:( حتى إذا أتوا على وادي النمل ) أي:حتى إذا مر سليمان ، عليه السلام ، بمن معه من الجيوش والجنود على وادي النمل ، ( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) .
أورد ابن عساكر ، من طريق إسحاق بن بشر ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن:أن اسم هذه النملة حرس ، وأنها من قبيلة يقال لهم:بنو الشيصان ، وأنها كانت عرجاء ، وكانت بقدر الذيب .
أي:خافت على النمل أن تحطمها الخيول بحوافرها ، فأمرتهم بالدخول إلى مساكنها ففهم ذلك سليمان ، عليه السلام ، منها .