وقوله:( وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين ) أي:وليختبرن الله الناس بالضراء والسراء ، ليتميز هؤلاء من هؤلاء ، ومن يطيع الله في الضراء والسراء ، إنما يطيعه في حظ نفسه ، كما قال تعالى:( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد:31] ، وقال تعالى بعد وقعة أحد ، التي كان فيها ما كان من الاختبار والامتحان:( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) الآية [ آل عمران:179] ، [ والله أعلم] .