هذا مع كفرهم بالله ورسوله ، فأهلكهم الله برجفة عظيمة زلزلت عليهم بلادهم ، وصيحة أخرجت القلوب من حناجرها . وعذاب يوم الظلة الذي أزهق الأرواح من مستقرها ، إنه كان عذاب يوم عظيم . وقد تقدمت قصتهم مبسوطة في سورة "الأعراف ، وهود ، والشعراء ".
وقوله:( فأصبحوا في دارهم جاثمين ) ، قال قتادة:ميتين . وقال غيره:قد ألقي بعضهم على بعض .