يخبر تعالى عن عبده ورسوله شعيب عليه السلام ، أنه أنذر قومه أهل مدين ، فأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له ، وأن يخافوا بأس الله ونقمته وسطوته يوم القيامة ، فقال:( يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ) .
. قال ابن جرير:قال بعضهم:معناه:واخشوا اليوم الآخر ، وهذا كقوله تعالى:( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) [ الممتحنة:6] .
ثم نهاهم عن العيث في الأرض بالفساد ، وهو السعي فيها والبغي على أهلها ، وذلك أنهم كانوا ينقصون المكيال والميزان ، ويقطعون الطريق على الناس ،