{ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ} أي توقعوه ،وما سيقع فيه من فنون الأهوال{ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} أي بالبغي على أهلها ،كنقص المكيال والميزان ،وقطع الطريق على الناس ،فإن عاقبة ذلك الدمار .