وقوله:( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) أي:قد ختم الله عليهم بالضلالة ، فما يفيد فيهم الإنذار ولا يتأثرون به .
وقد تقدم نظيرها في أول سورة البقرة ، وكما قال تعالى:( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس:96 ، 97] .