وقوله:( ولو أن للذين ظلموا ) وهم المشركون ، ( ما في الأرض جميعا ومثله معه ) أي:ولو أن جميع ملك الأرض وضعفه معه ( لافتدوا به من سوء العذاب ) أي:الذي أوجبه الله لهم يوم القيامة ، ومع هذا لا يتقبل منهم الفداء ولو كان ملء الأرض ذهبا ، كما قال في الآية الأخرى:( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) أي:وظهر لهم من الله من العذاب والنكال بهم ما لم يكن في بالهم ولا في حسابهم ، .