( إن يشأ يسكن الريح ) أي:التي تسير بالسفن ، لو شاء لسكنها حتى لا تتحرك السفن ، بل تظل راكدة لا تجيء ولا تذهب ، بل واقفة على ظهره ، أي:على وجه الماء ( إن في ذلك لآيات لكل صبار ) أي:في الشدائد ( شكور ) أي:إن في تسخيره البحر وإجرائه الهوى بقدر ما يحتاجون إليه لسيرهم ، لدلالات على نعمه تعالى على خلقه ( لكل صبار ) أي:في الشدائد ، ( شكور ) في الرخاء .