يقول تعالى مخبرا عما يعذب به [ عباده] الكافرين الجاحدين للقائه:( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) والأثيم أي:في قوله وفعله ، وهو الكافر . وذكر غير واحد أنه أبو جهل ، ولا شك في دخوله في هذه الآية ، ولكن ليست خاصة به .
قال ابن جرير:حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن الأعمش ، عن إبراهيم عن همام بن الحارث ، أن أبا الدرداء كان يقرئ رجلا ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) فقال:طعام اليتيم فقال أبو الدرداء قل:إن شجرة الزقوم طعام الفاجر . أي:ليس له طعام غيرها .
قال مجاهد:ولو وقعت منها قطرة في الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم . وقد تقدم نحوه مرفوعا .