وقوله:( كذلك وزوجناهم بحور عين ) أي:هذا العطاء مع ما قد منحناهم من الزوجات الحور العين الحسان اللاتي ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) [ الرحمن:56 ، 74] ( كأنهن الياقوت والمرجان ) [ الرحمن:58] ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) [ الرحمن:60] .
قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي ، حدثنا نوح بن حبيب ، حدثنا نصر بن مزاحم العطار ، حدثنا عمر بن سعد ، عن رجل عن أنس - رفعه نوح - قال:لو أن حوراء بزقت في بحر لجي ، لعذب ذلك الماء لعذوبة ريقها .