ثم قال:( وفي السماء رزقكم ) يعني:المطر ، ( وما توعدون ) يعني:الجنة . قاله ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد .
وقال سفيان الثوري:قرأ واصل الأحدب هذه الآية:( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) فقال:ألا إني أرى رزقي في السماء ، وأنا أطلبه في الأرض ؟ فدخل خربة فمكث [ فيها] ثلاثا لا يصيب شيئا ، فلما أن كان في اليوم الثالث إذا هو بدوخلة من رطب ، وكان له أخ أحسن نية منه ، فدخل معه فصارتا دوخلتين ، فلم يزل ذلك دأبهما حتى فرق الموت بينهما .