وقوله:( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ) أي:وأما إن كان المحتضر من المكذبين بالحق ، الضالين عن الهدى ، ( فنزل ) أي:فضيافة ) من حميم ) وهو المذاب الذي يصهر به ما في بطونهم والجلود ، ( وتصلية جحيم ) أي:وتقرير له في النار التي تغمره من جميع جهاته .