وقوله:( فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون ) أي:ليس له اليوم من ينقذه من عذاب الله ، لا حميم - وهو القريب - ولا شفيع يطاع ، ولا طعام له ها هنا إلا من غسلين .
قال قتادة:هو شر طعام أهل النار . وقال الربيع والضحاك:هو شجرة في جهنم .
وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي ، حدثنا منصور بن مزاحم ، حدثنا أبو سعيد المؤدب ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال:ما أدري ما الغسلين ، ولكني أظنه الزقوم .
وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال:الغسلين:الدم والماء يسيل من لحومهم . وقال علي بن أبي طلحة عنه:الغسلين:صديد أهل النار .