(ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) أي:جذلا أشرا بطرا كسلانا ، لا همة له ولا عمل ، كما قال:( وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) [ المطففين:34] . وقال ( إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور ) أي:يرجع ( بلى إن ربه كان به بصيرا ) [ الانشقاق:13 - 15] .
وقال الضحاك:عن ابن عباس:( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) [ أي] . يختال . وقال قتادة وزيد بن أسلم:يتبختر .