أو كونوا خلقًا آخر أعظم منهما مما يعظم في صدوركم، فإن الله معيدكم كما بدأكم، ومحييكم كما خلقكم أول مرة، فسيقول هؤلاء المعاندون:من يعيدنا أحياء بعد موتنا؟ قل لهم:يعيدكم الذي خلقكم أول مرة على غير مثال سابق، فسيحركون رؤوسهم ساخرين من ردك عليهم، ويقولون مستبعدين:متى هذه الإعادة؟! قل لهم:لعلها قريبة، فكل ما هو آت قريب.