إن أصابكم - أيها المؤمنون - جِراح وقَتْل يوم أُحد، فقد أصاب الكفار جِراح وقَتْل مثل ما أصابكم، والأيام يصرفها الله بين الناس مؤمنهم وكافرهم بما شاء من نصر وهزيمة، لحِكَم بالغة، منها:ليَظْهَر المؤمنون حقيقةً من المنافقين، ومنها:ليُكْرِم من يشاء بالشهادة في سبيله، والله لا يحب الظالمين لأنفسهم بترك الجهاد في سبيله.