ولما بيَّن ما يُتَقرب به إلى الله من العمل بيّن ما يُراد به غير وجهه، وإنما يُراد به مقصد دنيوي رخيص، فقال:وما دفعتم من أموال إلى أحد من الناس بغية أن يردّها إليكم بزيادة فلا ينمو أجره عند الله، وما أعطيتم من أموالكم إلى من يدفع بها حاجة تريدون بذلك وجه الله، لا تريدون منزلة ولا مثوبة من الناس، فأولئك هم الذين يُضاعَف لهم الأجر عند الله.