شرح الكلمات:
{وما آتيتم من رباً}: أي من هدية أو هبة وسميت رباً لأنهم يقصدون بها زيادة أموالهم .
{ليربوا في أموال الناس}: أي ليكثر بسبب ما يرده عليكم من أهديتموه القليل ليرد عليكم الكثير .
{فلا يربوا عند الله}: أي لا يباركه الله ولا يضاعف أجره .
{فأولئك هم المضعفون}: أي الذين يؤتون أموالهم صدقة يريدون بها وجه الله فهؤلاء الذين يضاعف لهم الأجر أضعافاً مضاعفة .
المعنى:
وقوله تعالى:{وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله} أي وما أعطيتم من هبات وهدايا تريدون بها أن يُردَّ عليكم بأكثر مما أعطيتم فهذا العطاء لا يربوا عند الله ولا يضاعف أجره بل ولا يؤجر عليه وقوله:{وما آتيتم من زكاة} أ صدقات تريدون بها وجه الله ليرضى عنكم ويغفر لكم ويرحمكم ،{فأولئك} أي هؤلاء الذين ينفقون ابتغاء وجه الله{هم المضعفون} أي الذين يضاعف لهم الأجر والثواب .
الهداية:
من الهداية:
- جواز هدية الثواب الدنيوي كأن يهدي رجل شيئاً يريد أن يُردّ عليه أكثر منه ولكن لا ثواب فيه في الآخرة ،وتسمى هذه الهدية: هدية الثواب وهي للرسول محرمة لقوله تعالى له:{ولا تمنن تستكثر}
- بيان مضاعفة الصدقات التي يراد بها وجه الله تعالى .