شرح الكلمات:
{فآت ذا القربى حقه}: أي أعط ذا القرابة حقه من البر والصلة .
{والمسكين}: أي المعدوم الذي لا مال له أعطه حقه في الطعام والشراب والكساء .
{وابن السبيل}: أي أعط ابن السبيل أي المسافر حقه في الإِيواء والطعام .
{ذلك خير}:أي ذلك الإنفاق خير من عدمه للذين يريدون وجه الله تعالى إذ يثيبهم ربهم أحسن ثواب .
المعنى:
لما بيّن تعالى في الآية السابقة لهذه أنه يبسط الرزق لمن يشاء امتحاناً ويقدر على من يشاء ابتلاء أمر رسوله وأمته التابعة له بإِيتاء ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ،إذ منع الحقوق الواجبة لا يزيد في سعة الرزق ولا في تضييقه ،إذ توسعة الرزق وتضييقه مرده إلى تدبير الله تعالى الحكيم العليم هذا ما دل عليه قوله تعالى{فآت ذا القربى حقه} أي من البر والصلة{والمسكين} وهو من لا يملك قوته{وابن السبيل} وهو المسافر ينزل البلد لا يعرف فيها أحداً ،وحقهما: إيواءهما وإطعامهما وكسوتهما وقوله تعالى{ذلك خير للذين يريدون وجه الله} أي ذلك الإِيتاء من الحقوق خير حالا ومآلا للذين يريدون وجه الله تعالى وما عنده من ثواب .وقوله:{وأولئك هم المفلحون} أي الفائزون بالنجاة من العذاب في الدنيا والآخرة ،وبدخول الجنة يوم القيامة .
الهداية:
من الهداية:
- وجوب إعطاء ذوي القربى حقوقهم من البر والصلة .
- وجوب كفاية الفقراء وأبناء السبيل في المجتمع الإِسلامي .