ابن السبيل: المسافر الذي انقطع عن ماله وأهله .
بعد أن بيّن الله تعالى أنه هو الذي يرزق ويمنع ،بيّن هنا الطريقَ الذي به تزداد أموالهم فيه وتربح ،فإذا كان المال مالَ الله أعطاكم إياه ،فأعطوا الأقرباءَ من الفقراء ،والمساكين الذين لا يعملون ،والغريبَ المسافرَ الذي نفد مالُه ولا يستطيع أن يرجع الى بلده ...أعطوهم مما آتاكم الله ،ذلك هو الخيرُ للذين يريدون رضا الله ويطلبون ثوابه ،والفاعلون له هم الفائزون بالنعيم المقيم .
وقد جاء في الحديث الصحيح: « المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا» رواه البخاري ومسلم .