يقول تعالى آمرا بإعطاء ذي ( القربى حقه ) أي:من البر والصلة ، ( والمسكين ) وهو:الذي لا شيء له ينفق عليه ، أو له شيء لا يقوم بكفايته ، ( وابن السبيل ) وهو المسافر المحتاج إلى نفقة وما يحتاج إليه في سفره ، ( ذلك خير للذين يريدون وجه الله ) أي:النظر إليه يوم القيامة ، وهو الغاية القصوى ، ( وأولئك هم المفلحون ) أي:في الدنيا وفي الآخرة .