شرح الكلمات:
{هل من شركائكم}: أي من أصنامكم التي تعبدونها .
{من يفعل من ذلكم من شيء}: والجواب لا أحد ،إذاً بطلت ألوهيتها وحرمت عبادتها .
{سبحانه وتعالى عما يشركون}: أي تنزه الرب عن الشرك وتعالى عن المشركين .
المعنى:
وقوله تعالى:{الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحيكم} يخبر تعالى المشركين من عباده موبخا لهم على شركهم مقرعاً: الله لا غيره هو الذي خلقكم ولم تكونوا شيئا ثم رزقكم بما تنموا به أجسادكم وتحفظ به حياتكم من أنواع الأغذية ثم يميتكم عند نهاية آجالكم ،ثم يحييكم يوم القيامة للحساب والجزاء على الكسب في هذه الدنيا ثم يقول لهم{هل من شركائكم من يفعل من ذلكم} المذكور من الخلق والرزق والإِماتة والإِحياء{من شيء} ؟والجواب لا وإذاً فلم تعبدونهم من دون الله ،فأين يذهب بعقولكم أيها المشركون .
ثم نزه تعالى نفسه عن الشرك ،وتعالى عن المشركين فقال{سبحانه وتعالى عما يشركون} .
الهداية:
من الهداية:
- إبطال الشرك والتنديد بالمشركين وبيان جهلهم وضلال عقولهم .