ولما بين الله أنه لا زيادة إلا فيما يزيده ،ولا خير إلا في الطريق المستقيم والبذل في سبيله ،أكد ذلك بقوله:{الله الذي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُمْ مِّن شَيْءٍ} ؟
إنه الله ،هو الذي خلقكم ثم أعطاكم الرزق الذي تعيشون به ،ثم يقبض أرواحكم في هذه الدنيا ،ثم يحييكم يوم القيامة ،فهو الذي يستحق العبادة ....هل يستطيع أحدٌ من الذين تعبدونهم أن يعمل لكم شيئاً مما ذكر ؟الجواب: لا .{سُبْحَانَهُ وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ؟
قراءات:
قرأ حمزة والكسائي:{تُشركون} بالتاء ،والباقون:{يُشركون} .