{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} قال القاضي:أثبت له تعالى لوازم الألوهية ،ونفاها رأسا عما اتخذوه شركاء له من الأصنام وغيرها .مؤكدا بالإنكار على ما دل عليه البرهان والعيان ،ووقع عليه الوفاق .
ثم استنتج من ذلك تقدسه عن أن يكون له شركاء .انتهى .