ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما عبثًا، بل خلقنا ذلك كله بالحق لحكم بالغة، منها أن يعرفه العباد من خلالها فيعبدوه وحده، ولا يشركوا به شيئًا، وليقوموا بمقتضيات استخلافهم في الأرض إلى أمد محدد يعلمه الله وحده، والذين كفروا بالله معرضون عما أنذروا به في كتاب الله، لا يبالون به.