وقوله ( مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ ) يقول تعالى ذكره:ما أحدثنا السموات والأرض فأوجدناهما خلقا مصنوعا, وما بينهما من أصناف العالم إلا بالحقّ, يعني:إلا لإقامة الحقّ والعدل في الخلق.
وقوله ( وَأَجَلٌ مُسَمًّى ) يقول:وإلا بأجل لكل ذلك معلوم عنده يفنيه إذا هو بلغه, ويعدمه بعد أن كان موجودا بإيجاده إياه.
وقوله ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ) يقول تعالى ذكره:والذين جحدوا وحدانية الله عن إنذار الله إياهم معرضون, لا يتعظون به, ولا يتفكرون فيعتبرون.