لما أكثر الصحابة من مناجاة النبي ﷺ، قال الله:يا أيها الذين آمنوا إذا أردتم مُسارَّة الرسول فقدموا بين يدي مُسارَّتكم صدقة، ذلك التقديم للصدقة خير لكم وأطهر، لما فيه من طاعة الله التي تزكي القلوب، فإن لم تجدوا ما تتصدقون به فلا حرج عليكم في مُسارَّته، فإن الله غفور لذنوب عباده، رحيم بهم حيث لم يكلفهم إلا ما في وسعهم.