وما عَظَّمَ المشركون الله حق تعظيمه حين قالوا لنبيه محمد ﷺ:ما أنزل الله على بشر شيئًا من الوحي، قل لهم - أيها الرسول -:من الذي أنزل التوراة على موسى نورًا وهداية وإرشادًا لقومه؟ يجعلها اليهود في دفاتر يظهرون منها ما يوافق أهواءهم، ويكتمون ما يخالفها كصفة محمد ﷺ، وعُلِّمْتُم أنتم - أيها العرب - من القرآن ما لم تعلموا أنتم ولا أسلافكم من قبل، قل لهم - أيها الرسول -:أنزلها الله، ثم اتركهم في جهلهم وضلالهم حتى يأتيهم اليقين.