[62] إنما المؤمنون حقّاً هم الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، وإذا كانوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمر جمعهم له في مصلحة المسلمين، لم ينصرف أحد منهم حتى يستأذنه، إن الذين يستأذنونك -أيها النبي- هم الذين يؤمنون بالله ورسوله حقّاً، فإذا استأذن