{ أمْرٍ جامِع} الجهاد ، أو طاعة الله ، أو الجمعة ، أو الاستسقاء والعيدان وكل شيء تكون فيه الخطبة{ لِمن شِئْتَ} على حسب ما ترى من أعذارهم ونياتهم . قيل نزلت في عمر - رضي الله تعالى عنه - استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أن يرجع إلى أهله ، فأذن له وكان المنافقون إذا استأذنوه نظر إليهم ولم يأذن ، فيقول بعضهم لبعض إن محمداً يزعم أنه بُعث بالعدل وهكذا يصنع بنا{ واستغفر} لمن أذنت له لتزول عنه مذمة الانصراف .