ولهذا عدلوا - من جهلهم وظلمهم - إلى الاستعجال بالعذاب، وتعجيز الله، ولهذا أجابهم نوح عليه السلام بقوله:{ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ} أي:إن اقتضت مشيئته وحكمته، أن ينزله بكم، فعل ذلك.{ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} لله، وأنا ليس بيدي من الأمر شيء.