{ قال إنما يأتيكم به الله إن شاء} أي إن هذا لله وبيده لا أملكه أنا وإنما هو الذي يأتيكم به إن تعلقت مشيئته به في الوقت الذي تقتضيه حكمته ، وهذا بيان للواقع لا شك فيه{ وما أنتم بمعجزين} ولا فائتين له إن أخره لحكمة يعلمها فهو متى شاء واقع ما له من دافع ، ونفي الإعجاز مؤكد بالباء .
/خ49