تفسير المعاني:
قال نوح: إنما يأتيكم به الله إن شاء أن يجعله لكم وما أنتم بمعجزيه ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يضلكم ،هو خالقكم والمتصرف وإليه ترجعون ،فيجازيكم على أعمالكم .
نقول: انظر كيف لما عجزوا عن الجدال طلبوا أن يأتيهم بالعذاب ،وهذا ديدن الأمم في عدم الخضوع لحكم العقل إذا خالف ما ألفوه وورثوه عن آبائهم .