ثم وصف جريانها كأنا نشاهدها فقال:{ وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ} أي:بنوح، ومن ركب معه{ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ} والله حافظها وحافظ أهلها{ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} لما ركب، ليركب معه{ وَكَانَ} ابنه{ فِي مَعْزِلٍ} عنهم، حين ركبوا، أي:مبتعدا وأراد منه، أن يقرب ليركب، فقال له:{ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ} فيصيبك ما يصيبهم.