/م40
( وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ) فإنّ مصيرك إلى الفناء إذا لم تركب معنا .
لم يكن نوح هذا النّبي العظيم أباً فحسب ،بل كان مربيّاً لا يعرف التعب والنصب ،ومتفائلا بالأمل الكبير بحيث لم ييأس من ابنه القاسي القلب ،فناداه عسى أن يستجيب له ،ولكنللأسفكان أثر المحيط السيء عليه أكبر من تأثير قلب أبيه المتحرّق عليه .
/خ43