القول في تأويل قوله تعالى:وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42)
قال أبو جعفر:يعني تعالى ذكره بقوله:(وهي تجري بهم) ، والفلك تجري بنوح ومن معه فيها، (في موج كالجبال ونادى نوح ابنه) ، يام، (وكان في معزل) ، عنه ، لم يركب معه الفلك:(يا بني اركب معنا) ، الفلك، (ولا تكن مع الكافرين).
* * *