فلما نفوا عن أنفسهم التهمة المانعة من عدم إرساله معهم، ذكروا له من مصلحة يوسف وأنسه الذي يحبه أبوه له، ما يقتضي أن يسمح بإرساله معهم، فقالوا:
{ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ ْ} أي:يتنزه في البرية ويستأنس.{ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ْ} أي:سنراعيه، ونحفظه من أذى يريده.