أي:قال إخوة يوسف، متوصلين إلى مقصدهم لأبيهم:{ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ْ} أي:لأي شيء يدخلك الخوف منا على يوسف، من غير سبب ولا موجب؟{ وَ ْ} الحال{ إِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ْ} أي:مشفقون عليه، نود له ما نود لأنفسنا، وهذا يدل على أن يعقوب عليه السلام لا يترك يوسف يذهب مع إخوته للبرية ونحوها.